لصاحبالفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله , بتصرف
1:الايمان والعمل الصالح
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍأَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًوَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) النحل 97 . فأخبر تعالى ووعد من جمع بينالايمان والعمل الصالح بالحياة الطيبة في هذه الدار وبالجزاء الحسن في هذه الداروفي الدار القرار .قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاءشكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
2- من الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق : الإحسان الى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف .
( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْنَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَالنَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِأَجْراً عَظِيماً (114)النساء ، فالخير يجلب الخير ويدفع الشر وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله اجرا عظيما .
3- ومن أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب واشتغل القلب ببعض المكدرات :
الاشتغال بعمل من الأعمال النافعه فأنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه .
4- ومما يدفع به الهم والقلق :
اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر , وقطعه عن الاهتمام في وقت المستقبل وعن الحزن على وقت الماضي . قالرسول [عذراً, الأعضاء المسجلين ذوي العضوية النشطة فقط هم المصرح لهم برؤية الروابط. ]صلى [عذراً, الأعضاء المسجلين ذوي العضوية النشطة فقط هم المصرح لهم برؤية الروابط. ]عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحبإلى [عذراً, الأعضاء المسجلين ذوي العضوية النشطة فقط هم المصرح لهم برؤية الروابط. ]من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ماينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا،[عذراً, الأعضاء المسجلين ذوي العضوية النشطة فقط هم المصرح لهم برؤية الروابط. ]قل: قدر [عذراً, الأعضاء المسجلين ذوي العضوية النشطة فقط هم المصرح لهم برؤية الروابط. ]وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان"(1)
5- الإكثار من ذكر الله : قال تعالى: الا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
6- التحدث بنعم الله الظاهرةوالباطنة فان معرفتها والتحدث بها يدفع الله بها الهم والغم .
7- ومن انفع الاشياء التي اخبر عنهاالنبي صلي الله عليه وسلم :
"انظروا إلى من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمةالله عليكم" متفق عليه
8- ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم : السعي في إزالةالاسباب الجالبة للسرور وبنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكن ردهاومعترفته ان اشتغال فكره فيها من باب العبث والحال .
9- تحصين المسلم نفسه بالادعية المأثورة والحرص من الشيطان :
كان النبي صلي الله عليه وسلم يدعوا به : اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيهامعاشي واصلح لي اخرتي التي اليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموتراحة لي من كل شر .
10 – ومن اعظم العلاجات لأمراض القلب هو : قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعالهللأوهام والخيالات التي تجلب الافكار السيئة , لانه متى حدث ذلك اوقع نفسه بالهموموالمكاره والامراض واشغل باله وماله من اثار سلبية ومضار للانسان .
11- اعتماد القلب على الله والتوكل عليه حق التوكل والوثوق بالله وحسن الظنبه
قال تعالى : َمَنْ يَتَوَكَّلْعَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَاللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)
12- من الامور النافعة ان ذية الناس لك وخصوصا بالاقوال السيئة لا تضرك بشئبل تضرهم إلا إن اشتغلت نفسك ووقتك في الاهتمام بها .
13- واعلم ان حياتك تبع لأفكارك فإن كانت أفكارا فيما يعود عليك نفعه فيدين او دنيا فحياتك سعيدة ولا بالامر بالعكس .
14- لا تطلب الشكر الا من الله ,قال تعالى : (إِنَّمَانُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً (9)
موضوع: الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.. 
